3EShHA - Philippians 1 : 27
 
زادت حالة الاحتقان الداخلي التي تملا صدور الناس بسبب غلاء الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة، الاحتياجات الكثيرة والدخول القليلة. حتى الخدمات سيئة التي تقدمها الدولة للشعب في كل الأصعدة سواء في التعليم وكلنا يعلم حال التعليم في مصر والمدارس والخدمات التعليمية والمناهج. وعن الصحة حدث ولا حرج. وماذا أقول عن الإسكان أو المرافق وكلنا يري حالة الزحام والموصلات أو عدد الذين يعيشون في الشوارع لأنهم لا يجدون مكان امن يؤويهم. أو حتى الخبز اليومي الضروري لحياة الإنسان الذي أصبح الحصول عليه مجالا للاستشهاد، وماذا عن حقوق الإنسان المهضومة…الخ؟

وكانت النتيجة التي لجأ اليها المواطن المصري هي التعبير عن الراي بالاحتجاج أو والاعتصامات أو المظاهرات…ولما كانت هذه الأحوال عامة على كل الشعب المصري فالمسيحي يعاني والمسلم يعاني..

فكان السؤال المنطقي ما هو موقف المسيحي أو الإيمان المسيحي من الاشتراك في المظاهرات والاعتصامات؟