يعنى إحنا كمسيحيين مش منفصلين عن المجتمع والعالم والدولة اللى عايشين فيها وفى نفس الوقت مش عايشينها بالدين لدرجة الدروشة ... وعلشان تبقى الأمور بالعقل خلونا نفكر فيها
لو كان نظام القيادة اثبت انه غلط وبيخدعنا على مدار وقت طويل و خلى الناس تبقى فقيرة ومحتاجة والبلد مفيهاش تعليم ولا صحة ولا امن و لا شغل فنتساهل ليه تانى مع اللى عمل كدة ؟ ... هل مش من حقنا نعترض على كده ؟؟؟
انا عايز ابقى مع ربنا وارضيه وكمان عايز ابقى ايجابى ومؤثر وليا رأي .... معادلة صعبة
ممكن يكون معاك حق . بس خلى بالك من حاجة ، إنت عمرك ماكنت عارف المستقبل ..... إشمعنى ف دى ؟؟
المفروض نواجه المستقبل بكل شجاعة ونحاول نغيره للاحسن ونخلى بكرة افضل ،والحجة دى بتبين ان احنا كمان مش ناويين نشارك ف قرار مين اللى هييجى بعد كدة يعنى سلبية على طووووووول الخط
لازم نتعلم نواجه خوفنا ونفتكر ان ربنا ضامن اللى جاي بس احنا نقوم بالدور اللى علينا
احنا مش هنسئ فى الرئيس لانه هو الرئيس ، لكن لانه مش من المفروض نسئ او نغلط ف اي حد خالص
لكن نشارك ونعبر عن رأينا و نحاسب اللى غلط فى حق بلدنا اللى بنحبها ونختار اللى احسن منه عشان يحكمها ونصلى ربنا يدينا حكام حسب قلبه ... لكن نقعد نقول احنا مش مفروض نعترض احنا دورنا نصلى بس عشان الحكام الحاليين وسلام السلاطين والبلد ، دى تبقى سلبية وعمر ما ربنا هيمد ايده فى حاجة واحنا مش بنشارك بالدور اللى علينا فيها ،الصلاة جزء من دورى والتحرك هو الجزء التانى
يعنى همارس حقوقى من غير ما أكسر وأضرب وأقتل وأبهدل
وإذا كان على الكتاب المقدس ، ففيه مواقف كتير تأكد مبدأ المواطنة والمطالبة بالحقوق بطريقة سلمية
فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ وَطَرَحَهُ فِي سِجْنٍ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ، لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ:«لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ». متى 14 : 3 ، 4
يعنى يوحنا المعمدان وقف قدام الرئيس فى الوقت ده علشان كان بيعمل حاجة غلط من غير ما يغلط فيه
وكمان الرسول بولس ليه مواقف كتير منها
فَقَالَ لَهُمْ بُولُسُ:«ضَرَبُونَا جَهْرًا غَيْرَ مَقْضِيٍّ عَلَيْنَا، وَنَحْنُ رَجُلاَنِ رُومَانِيَّانِ، وَأَلْقَوْنَا فِي السِّجْنِ. أَفَالآنَ يَطْرُدُونَنَا سِرًّا؟ كَلاَّ! بَلْ لِيَأْتُوا هُمْ أَنْفُسُهُمْ وَيُخْرِجُونَا ». فَأَخْبَرَ الْجَّلاَدُونَ الْوُلاَةَ بِهذَا الْكَلاَمِ، فَاخْتَشَوْا لَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُمَا رُومَانِيَّا
أعمال الرسل 16 : 37 ، 38
يعنى كان ممكن الرسول بولس يقلب الدنيا على الولاة دول لأن اللى عملوه دا مش قانونى بس هو طالب بجزء من حقوقه .. وهو إنهم يقدروه كمواطن رومانى وزى ما ضربوه قدام كل الناس يطلعوهم بنفسهم مش فى السر .. وغيرها من المواقف اللى كان الرسول بولس بيستخدم فيها جنسيته الرومانية للمطالبة بحقوقه
حتى المسيح نفسه لما إتضرب سأل اللى ضربه عن سبب الضرب
انا بختار ابقى مع يوحنا المعمدان وابقى مع بولس وابقى مع يسوع
أنا بأختار إنى أمارس حقوقى كمواطن بمبادئ المسيح ..... وإنت ؟؟؟