3EShHA - Philippians 1 : 27
 
و لسة برضه مكملين نتكلم عن المستقبل و عن شعور الناس بالخوف تجاه المستقبل و ازاي بيدوروا بأي طريقة علشان يعرفوا و لو حاجة صغيرة عن المستقبل و زي ما شفنا مع أمير و الهامي اليومين اللي فاتوا الناس كانت بتدور علشان  تعرف مستقبلها من خلال حاجات كتير زي العرافة و قراءة الفنجان و وشوشة الودع و عرفنا مع الهامي ان الناس استخدمت حتى الحيوانات علشان تعرف المستقبل في ماتشات كرة القدم بالرغم ان هي هتحصل هتحصل ....... انهاردة هنشوف حاجة تاني الناس برضه بتعتمد عليها في ان ياخدوا منها ارشاد و نصائح و توقعات في حياتهم اليومية .. . هنتكلم شوية عن الفلك والتنجيم والأبراج

أولا قبل ما هبدأ عايز أوضح فرق بسيط بين علم الفلك و التنجيم :؛

علم الفلك دة علم دراسة الكواكب و النجوم و تحركاتها بصورة علمية بحتة مثال ما تقوم به وكالة ناسا للفضاء ، أما التنجيم هو

الكواكب و النجوم
   دراسة الارتباط بين حركة النجوم والكواكب وعلاقتها بمولد الطفل و تحديد صفات شخصيته من خلالها مثال ما يقوم به المنجمون والعرافون و يعتمد على خبرات شخصية لدى هؤلاء العرافين و بعض من الرسوم و العلاقات البيانية المعقدة لديهم.و فيها يقسم المنجمون الفضاء الى 12 مجموعة لكل شهر من شهور السنة (كل مجموعة مختصة بشهر واحد)

و عندما ننظر نظرة بها نوع من التدقيق في الأبراج نجد أنها تَنشر في العديد من الجرائد  المجلات. و تعطي نفس الرسالة لكل شخص في العالم وُلِدَ في نفس الوقت من السنة – 12 رسالة مختلفة لكل مواعيد السنة-. و هذه الرسالة يحاول كاتبها ان يحمل بها توقعاً و نصيحة تختص بشئون الانسان اليومية. و هنا نرى ان حركة النجوم و الكواكب تؤثر على حياة الناس عن طريق قراءتهم للأبراج و الايمان بها والاعتماد عليها. و في هذه الأيام نجد الكثير من الناس يصرفون الكثير من أموالهم في سبيل شراء المجلات والكتب التي يجدون بها الأبراج آملين أن يجدوا بها حلولاً و طرقاً لجعل أوقاتهم  المضطربة أكثر راحة.ولكن الذي يبدو سخيفاً في الأمر أن هؤلاء الناس يصدقون في كل هذه الأمور و يتبعونها ؛ و هذا لسبب واحد ان هناك الكثير من توقعات الأبراج كل يوم في عدة جرائد مختلفة برسائل غير متناسقة للغاية ومتناقضة في كثير من الأحيان. و حتى ان كانت واحدة منها صحيحة كيف تكون متوافقة مع 500 مليون شخص على الأرض الذين تقع تواريخ ميلادهم في فترة زمنية واحدة .من المؤكد أنه في مرة من المرات ربما تأتي هذه التوقعات صحيحة مع أحد الأشخاص و لكن هناك الكثير من الأشخاص الذين لن تتوافق معهم. فكل هذه التوقعات انما هي معتمدة على قوانين الاحتمالات و الفروض .

و يحذرنا الكتاب المقدس من هذا النوع من العرافة كما جاء في 

أشعياء 47: 12 – 15 " قِفِي فِي رُقَاكِ وَفِي كَثْرَةِ سُحُورِكِ الَّتِي فِيهَا تَعِبْتِ مُنْذُ صِبَاكِ. رُبَّمَا يُمْكِنُكِ أَنْ تَنْفَعِي. رُبَّمَا تُرْعِبِينَ. قَدْ ضَعُفْتِ مِنْ كَثْرَةِ مَشُورَاتِكِ. لِيَقِفْ قَاسِمُو السَّمَاءِ الرَّاصِدُونَ النُّجُومَ الْمُعَرِّفُونَ عِنْدَ رُؤُوسِ الشُّهُورِ وَيُخَلِّصُوكِ مِمَّا يَأْتِي عَلَيْكِ. هَا إِنَّهُمْ قَدْ صَارُوا كَالْقَشِّ. أَحْرَقَتْهُمُ النَّارُ. لاَ يُنَجُّونَ أَنْفُسَهُمْ مِنْ يَدِ اللَّهِيبِ. لَيْسَ هُوَ جَمْراً لِلاِسْتِدْفَاءِ وَلاَ نَاراً لِلْجُلُوسِ تُجَاهَهَا. هَكَذَا صَارَ لَكِ الَّذِينَ تَعِبْتِ فِيهِمْ. تُجَّارُكِ مُنْذُ صَبَاكِ قَدْ شَرَدُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى وَجْهِهِ وَلَيْسَ مَنْ يُخَلِّصُكِ ".

و يتكلم الكتاب المقدس عن من يستشير العرافين او المنجمين ( قراءة الأبراج و الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات اليومية ) فيقول : "10 لا يوجد فيك من يجيز ابنه او ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر11 لا من يرقي رقية ولا من يسال جانا او تابعة ولا من يستشير الموتى12 لان كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب .... " (تثنية 18 : 10 – 12)
 
الله يدين التنجيم و العرافة و السحر ، السبب بسيط ؛و ذلكلأن مصدر المعرفة للأشياء الغامضة ليس الأبراج أو قراءة الفنجان أو قراءة الكف نفسها انما مصدرها أرواح عرافة شيطانية و التي تقود الناس الى عدم الثقة في الله خالقنا و العارف كل أمورنا و خبايانا بل هو "فاحص القلوب والكلى" ، هذه الأرواح هي شياطين ، و بذلك فهو غير مقبول أن يدخل أحد في هذه الأمور الغامضة بما فيها التنجيم و الأبراج و قراءة الفنجان بل حتى اليوجا لأنه بذلك يفتح لنفسه لأن يكون قناة لعمل الشيطان من خلاله .


و اللي عايز أقوله في الأخر يمكن المشكلة مش في ان الناس بتقرا الأبراج اللي في الجرائد و المجلات لكن المشكلة في ان الناس بتبدأ تصدق الكلام اللي هي بتقراه و بتخلي باقي يومها بيعتمد على حظها في الأبراج لكن يمكن يخليها تقرر هل تعمل الشي الفلاني دة ولا لأ و يمكن دة بيبدأ يزود عدم احساسها بالأمان تجاه مستقبلها .

في النهاية حابب أسأل ليه بنخلي حيانا محطوطة تحت سيطرة و تحكم النجوم و الكواكب اللي هي مخلوقة زيي و زيك و لا يمكن تحت ايدين ناس (مخلوقين زيي و زيك برضه) بتقعد كدة وهي حافظة شوية كلام و بتبدأ تقوله و و بنمشي وراه من غير تفكير ؟؟؟؟ ليه منجيش انهاردة و مانفضلش ندور على الأمان عند العرافين و النجوم والكواكب و نحط حياتنا و مستقبلنا و كل تحركاتنا في ايدين يسوع ابن الله خالقني و خالقك اللي ليه وحده القدرة انه يحفظنا و نصدق في كدة كلام الرب يسوع نفسه :" فلا تهتموا للغد.لان الغد يهتم بما لنفسه.يكفي اليوم شره " (مت 6: 34 )

معلش أنا طولت عليكم خالص .... ربنا يبارككم





Leave a Reply.