3EShHA - Philippians 1 : 27
 
بعد ما بدأنا في الموعظة على الجبل (التى تعتبر دستور المسيحية) و اتأملنا في اصحاح 5 هنكمل في اصحاح 6
و هنلاقى هنا برضه ان الرب يسوع بيحطلنا مبادئ و قوانين هامة جدا في حياتنا لكي ما نكون في الروحيات و مهتمين بما لله لا بما لأنفسنا


فالرب يسوع هنا يتكلم عن الصدقة و الصلاة و الصوم ثم يعطي بعض الوصايا التي تخصنا تجاه ملكوته

 لما نقرا الاصحاح دة هنلاقي الرب يسوع بيركز على شئ مهم في عبادتنا و بيحذرنا منه وهو (الريــــاء)ـ  
Picture

و الرياء هو أن يعمل شخص ما شيئا صالحا لمجرد الظهور هكذا أمام الناس، وليس بدافع الشفقة أو بنية حسنة. فأعمال هذا الشخص قد تبدو صالحة، ولكن دوافعه تكون جوفاء. وتصبح هذه الأفعال الجوفاء هي كل مكافأته، بينما يكافئ الله المخلصين في إيمانهم

مش هنقدر نغطي كل الاصحاح أيه أيه لكن هناخد شوية منهم بس
الصدقة:ـ
ماذا يعني الرب يسوع بقوله: "أما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرِّف شمالك ما تفعله يمينك" سوى عدم السلوك مثل المرائين الذين يعرفون شمالهم ما تفعله يمينهم. فشمالهم هو "رغبتهم في المديح"، واليمين هو تنفيذ الوصايا،وعلى هذا فامتزاج الاثنين معًا يعني تعرُّف الشمال ما تفعله اليمين
القدّيس أغسطينوس 

الصلاة:ـ
الرب يسوع هنا يحذرنا من الرياء في صلواتنا لئلا يتسلّل كلص يُفقدنا جوهرنا، بل تصير صلواتنا عِوض أن تكون سرّ صلة مع الله عائقًا عن الالتقاء به. إنه كأب غير منظور يريدنا أن نلتقي به على المستوى غير المنظور. 

"الله نفسه غير منظور، لذا يودّ أن تكون صلاتك أيضًا غير منظور "

القدّيس يوحنا الذهبي الفم

الصوم :ـ
الصوم هو نقاوة القلب، أو معاينة الله كأب يتقبّل حبّنا، لهذا يبذل عدوّ الخير جهده أن يفسد هذا العمل خلال تسلّل حب الظهور والرغبة في مديح الناس إلينا، فينحرف بالقلب بعيدًا عن الله، ويصير الصوم عملاً شكليًّا بلا روح، إننا لا نصوم من أجل الصوم في ذاته، ولا لأجل الحرمان، إنّما لأجل ضبط النفس وانطلاق القلب إلى الحياة السماويّة

قدّم لنا السيّد المسيح غاية الجوانب الثلاثة للعبادة المسيحيّة، ألا وهي رفع القلب النقي إلى السماء، ليرى الله ويحيا في أحضانه، محذّرًا إيّانا ليس فقط من تحطيمها خلال "الأنا" وحب الظهور، وإنما أيضًا خلال "محبّة المال" التي تفقد القلب المتعبّد حيويّته وحريّته، إذ يقول السيد: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون، بلا اكنزوا لكم كنوزًا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ، وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون" [19-20].

 من يتعبّد لله بقصد المجد الزمني الباطل يكون كمن جمع كنوزه على الأرض، سواء في شكل ثياب فاخرة يفسدها السوس، أو معادن تتعرّض للصدأ، أو أمور أخرى تكون مطمعًا للصوص. هكذا يرفع قلوبنا إلى السماء لننطلق بعبادتنا إلى حضن الآب السماوي، يتقبّلها في ابنه كسرّ فرح له وتقدِمة سرور، لا يقدر أن يقترب إليها سوس أو لصوص ولا أن يلحقها صدأ!

إن كان غاية العبادة هي الالتقاء مع الله أبينا السماوي لنحيا معه في ابنه إلى الأبد، فهو بيطلب أن نعيش بالعين البسيطة التي لا تعرج بين السماء والأرض، فيرتفع الجسد كلّه مع القلب إلى السماء.أمّا العدوّ الأول للبساطة فهو "حب المال" الذي تنحني له قلوب الكثيرين متعبّدة له عِوض الله نفسه، ويجري الكثيرون نحوه كعروسٍ تلتصق بعريسها عِوض العريس السماوي. إنه يقف منافسًا لله نفسه يملك على القلب ويأسره، وهنا يجب التأكيد أننا لا نتحدّث عن المال في ذاته وإنما "حب المال".
" مجد الناس زمني ، لكن مجد الله أبدي "

عيشها:ـ
ـ محتاجين و احنا بنصلي نتعلم  نكون بنكلم ربنا بكل بساطة فى الايمان و بنخلي بالنا ان احنا مش محتاجين ناخد مجد من الناس او تقدير و احترام على قد ما احنا محتاجين نكون بنعيش لارضاء ربنا و ان احنا نكون عايشين في مخافته
ـ محتاجين فعلا نصلي و نصوم لأجل مصر و شعبها و لأجل الكنيسة في مصرو لأجل عمل الله في مصرربنا معاكم




Leave a Reply.