3EShHA - Philippians 1 : 27
 
شفاء مفلوج :ـ
المفلوج هنا ممكن نعتبره اي مشكله في حياتنا مكتفانا ومش قادرين نتحرك منها والحل الوحيد عشان نتفك منها لازم نحطها قدام ربنا اللي هيحررنا منها لو كان عندنا ثقه وايمان في كده ... واعظم خدمه ممكن نقدمها للانسان هيا اننا نقدمه لربنا عشان ربنا هوا الوحيد اللي يعرف احتياجاته

Picture

" مغفورة لك خطاياك " ... الخطيه هيا السبب الرئيسي في كل مشاكلنا لاننا لما بنختار الخطيه بنختار اننا نبعد عن ربنا و بنختار اننا نمشي في طريق الخطيه يعني طريق المشاكل , والحل الوحيد عشان نخرج من الطريق ده هوا اننا نقدم المشاكل دي لربنا و هوا اللي يقولنا " مغفوره لك خطاياك "
لو قارننا بين معجزة مريض بيت حسدا اللي ماكانش عنده حد يوريه طريق ربنا او يرميه في البركه ، وبين معجزة المفلوج اللي اصحابه الاربعه كان عندهم محبه كبيره وثقه في شخص الرب انه هيشفي صاحبهم هنلاقي ان ربنا فرح قوي لما شاف روح المحبه والثقه اللي عندهم ... وانتا بتقدم شخص لربنا وعايزه يسكن جواه ويساعده في مشاكله لازم يكون جواك الحب اللي كان عند اصحاب المفلوج و لو انتا انسان ماعندكش اصحاب او اي حد يوريك طريق ربنا ماتخافش لان ربنا ما سابش مريض بيت حسدا لكنه راحله وشفاه .... ثق في ربنا و محبته


شفاء نازفة الدم:ـ
كثيرون ساروا وراء المسيح وواحدة نالت الشفاء لأنها تقدمت 1) بإيمان 2) بنفس منكسرة تتقدم في الخفاء بإنسحاق لتتلامس مع الرب. وبحسب الناموس فنازفة الدم هي نجسة تنجس من يتلامس معها، لكن السيد القدوس لا يتنجس منا بل بتلامسه معنا يشفينا ويقدسنا.... ماتخجلش من حالتك وماتخافش من رد فعل ربنا روحله وانت واثق في محبته وحنانه وهيكون رده عليك " ثقي إيمانك قد شفاك "
إن مسست ثَوْبَهُ فقط … من لمسنى = هناك من يلمس السيد بإيمان فيشفى وهناك كثيرين يزحمونه ويلتفون حوله بلا إيمان فلا يأخذون شيئاً. وهو يشفى أمراض أجسادنا وأنفسنا وأرواحنا. ولاحظ حال المرأة قبل شفاء المسيح لها 1) مريضة جسدياً. 2) نجسة طقسياً بسبب النزف. 3) بلا مال (أنفقت كل أموالها). وبعد المعجزه بيقول الكتاب " فشفيت المرأة من تلك الساعة " ... ثق ان اللحظه اللي هتطلب من ربنا ولو لمسه واحده بس بايمان انه هيديهالك و هتقول " انا شفيت من تلك الساعه "
قوة قد خرجت منى= هذه اللمسة بإيمان تخرج قوة شافية من السيد فكثيرون يملأون الكنائس وقليلون من يتلامسوا بإيمان مع يسوع فينالوا قوة. والقوة التي خرجت منه لا تعنى أن قوته نقصت بسببها، فهذا كإشعال شمعة من نار شمعة أخرى دون أن تنقص شعلة الثانية.والتحام قصتى نازفة الدم وإبنة يايرس يعنى أن المسيح هو قوة شفاء وحياة.

وفي نهاية الاصحاح بيتكلم عن الحصاد وان الفعله قليلون وده كلام موجه لك خادم وخادمه من ربنا .. ربنا لما حس ان شعبه تاية ومش لاقي ارشاد نزل هوا بنفسه وسط شعبه وافتقدهم وبيقول الكتاب انه كان بيشفي كل مرض وضعف في الشعب ... ماتقصرش خدمتك علي الكنيسه انزل الشارع افتقد شعب الرب لان لما ربنا كان مكانك كان بيعمل كده

اطلب بثقه - خلي عندك محبه للناس - اطلب بلجاجه - اخدم بقلب ربنا




Leave a Reply.