3EShHA - Philippians 1 : 27
 
الإنجيل بحسب متّى البشير: في جوهره سفر تعليمي دفاعي يقدّم المسيّا المرفوض من قادة اليهود، بكونه مكمل الناموس ومحقّق نبوّات العهد القديم، فيه يتحقّق ملكوت الله السماوي على الأرض. مصحّحًا الفكر اليهودي عن المسيّا كملك أرضي
Picture

وذي ماعرفنا انه متي البشير كاتب الانجيل لليهود عشان يثبتلهم ان الرب يسوع هوا المسيا اللي بيستنوه ...ـ

عشان كده كان فيه شويه حاجات مختلفه عن باقي الاناجيل ...ـ

نسب المسيح اللي ذكر في انجيل متي وانجيل لوقا فقط وكان فيه اختلاف بين الاتنين

   في انجيل متي  ◄ القديس متي كان عايز يأكد لليهود ان المسيح هوا المسا المنتظر عشان كده ابتدا كلامه ب " كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم " وذي ما بيقول القدّيس جيروم: [لقد ترك متّى كل الأسماء ليذكر داود وإبراهيم، لأن الله وعدهما وحدهما (بصراحة) بالمسيح، إذ قال لإبراهيم: "ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض" (تك22: 18)، ولداود "من ثمرة بطنك أجعل على كرسيك"

وفي انجيل متي جه الترتيب تنازلي يبدأ بإبراهيم وينتهي بيوسف رجل مريم الذي وُلد منها يسوع الذي يُدعى المسيح .. اما في انجيل معلمنا لوقا فالترتيب تصاعدي من شخص الرب يسوع وصولاّ الي ادم

يتحدّث الأول قبل أحداث الميلاد ليُعلن أن كلمة الله المتجسّد هذا وإن كان بلا خطيّة وحدث لكنّه جاء من نسل خاطئ ليحمل عنّا الخطايا التي ورثناها أبًا عن جد، لذا جاء الترتيب تنازليًا... كأن الخطايا تنحدر من جيل إلى جيل ليحملها السيّد على كتفيه. أمّا الإنجيل الآخر فيلتزم بالترتيب التصاعدي إذ يأتي بعد المعموديّة معلنًا عطيّة الرب خلالها، يرفعنا حتى يردنا إلى حالتنا الأولى "آدم ابن الله" (لو3: 38). فالإنجيلي متّى يُعلن المسيّا حامل خطايانا، والإنجيلي لوقا يُعلن تمتّعنا بالبنوّة لله فيه.

و اختلاف النسب في القائمتين مرجعه أن متّى وهو يُعلن عن السيّد المسيح كحامل لخطايانا يذكر النسب الطبيعي، حسب اللحم والدم، أمّا لوقا إذ يُعلن عن بنوتنا لله في المسيح يسوع يذكر النسب الشرّعي حيث يمكن لإنسان أن يُنتسب لأب لم يُولد منه جسديًا.

جاء النسب خاصًا بالقدّيس يوسف لا القدّيسة مريم، مع أن السيّد المسيح ليس من زرعه، ذلك لأن الشريعة الموسويّة تنسب الشخص للأب وليس للأم كسائر المجتمعات الأبوية

النبوات

عشان انجيل متي كان موجه لليهود فالقديس متي كان مهتم جداا بانه يربط او يوضح الارتباط القوي بين المسيحيه ومجيء المسيح وبين العهد القديم ونبوأته وده واضح في انه ذكر 60 نبؤه من العهد القديم تحققت في حياة المسيح علي الارض  ... وايضا ذكر ان المسيح ابن داوود في السفر 8 مرات عشان يؤكد انه المسيا او الملك المنتظر


وبالنسبه للميلاد ونبواته ... ذكر القديس متي في الاصحاح الاول والتاني فقط .. 5 نبوأت من العهد القديم تحققت عند مجيء الرب الي العالم ، وده عشان يثبت لليهود ان المسيح هوا المسيا والمخلص والملك اللي بيستنوه.

المجوس

مافيش اي انجيل من الاناجيل الاربعه ذكرت زيارة المجوس غير انجيل متي  .

المجوس هما كهنة وفي نفس الوقت ملوك كلدانيون أو فارسيون يقضون كل وقتهم في دراسة الظواهر الفلكية والتكهن بالحوادث المقبلة.وذكر المجوس لان ربنا كان قاصد يوبخ اليهود اللي ماكانوش مهتمين بالمخلص اللي جالهم  وان المجوس اللي بيمثلوا الامم المجاوره اهتموا بالمخلص و قدمولوا هدايا وانه ذكر في ( لو 8:2) بردوا الرعاه بغرض التوبيخ لانه ربنا لما حب يدعوا ناس لميلاده دعا امم مختلفه متمثلين في المجوس و دعا بردو اليهود بس البسطاء منهم واللي بيمثلهم الرعاه عشان يوبخ الشعب اليهودي وكهنته اللي كانوا لسه مستنين المسيا

هدايا الميلاد

ذكرت فقط في انجيل متي  

و اختيار عدد الهدايا ثلاثة هى إشارة إلى أن هذا المولود واحد من الأقانيم الثلاثة التى لإله واحد في الجوهر مثلث الأقانيم. فعدد الهدايا رمز وإشارة إلى السيد المسيح، ونوع الهدايا ذهب يرمز إلى أن السيد المسيح هو ملك، واللبان يرمز إلى إن السيد المسيح هو كاهن، والمر يرمز إلى أن السيد المسيح سوف يتألم من أجل خلاص العالم.

واعلن المجوس عن عطاياهم للمسيح اللي سجدوا له بالذهب اللي يرمز الي انه ملك واللبان ( البخور ) اللي بيرمز الي انه كاهن و بالمر انه سيقبل الموت من اجل خلاص العالم .

تدريب عملي ..

تعالوا نقدم للرب ذهب ونعترف انه الملك علي كل موضع وكل شيء في حياتنا , تعالوا نقدمله البخور ونعترفله انه جه علي الارض وفي حياتنا مع انه هوا اللي خلق الارض وخلقنا , تعالوا نقدمله المر ونعترفله اننا مؤمنين انه في لاهوته غير قابل للالم الا انه قبل الالم عشان يخلصنا.

ربنا معاكم




Leave a Reply.