3EShHA - Philippians 1 : 27
 
معمودية المسيح
كان قد مضى نحو ثلاثين سنة منذ أحداث الفصل الثاني .... يفتتح المعمدان عصر المسيَّا مؤكِّداً أنه مجرَّد صوت 
صارخ لإعداد طريق الآتي بعده الأقوى منه، وهو يدرك تمام الإدراك دوره الأساسي في افتتاح البشارة بملكوت السموات.


 ويبدأ خدمة التعميد بالماء على أساس التوبة بمفهوم العودة إلى الله بعزم القلب وتغيير الحياة لترضِّي وجه الله استعداداً لقبول عمل المسيَّا الذي سيعمِّد بالروح القدس ونار. ولكن يُصرُّ أنه “ليس المسيَّا”، بل أنه أُرسل ليُعد الطريق أمامه، لذلك نادى بكل حزم بالتوبة لمغفرة الخطايا
 وبعدما عمَّد الشعب جاء المسيح ليعتمد من المعمدان نائباً عن البشرية كُلِّها، أو بمعنى أصح حاملاً في جسده البشرية كُلَّها ليعمِّدها بمعموديته ويهبها بر اتضاعه وبر عماده (تمهيداً لتكميل حكم الموت بها وحمل لعنة الصليب معها ليستوفي لها في جسده حكم الموت ولعنة غضب الله ليهبها سواء بمعموديته أو بموته على الصليب حكم براءة، ويمنحها بر قيامته لنوال حياة جديدة في شركة معه).

 وبخروجه من المعمودية تقبّل من السماء الروح القدس بهيئة منظورة لكي يكون شهادة مدعَّمة من السماء، ومسحة مقدَّسة لبدء الخدمة بصفته الابن المحبوب. وسواء المعمودية أو نزول الروح القدس عليه فهذا وذاك هو لحساب البشرية التي جاء ليعمِّدها بموته ويهبها الروح القدس بقيامته لنوال حياة أبدية فيه، 

وهنا نجد يوحنا المعمدان يظهر في المشهد، وموضوع كرازته : "توبوا عن خطاياكم ... ارجعوا إلى الله". ومعنى هذا أن نحول وجوهنا إلى الجهة المقابلة، أن تتحول 180 درجة، من حياة التركيز على الذات، إلى إتباع طريق الله . وأول خطوة في طريق العودة إلى الله، هي الاعتراف بالخطية، كما أكد يوحنا. وعندئذ يقبلك الله ويعينك على أن تحيا كما يريدك هو أن تحيا. اعلم أن الله وحده هو الذي يستطيع أن يخلص من الخطية، فهو لا ينتظر منا أن نطهر نفوسنا قبل أن نأتي إليه
القدّيس جيروم: لم يكرز المخلّص نفسه بملكوت السماوات إلاّ بعد تقديسه الأردن بتغطيسه في العماد


تجربة المسيح
هنا يذكر الإنجيل أن المسيح صام أربعين يوماً، وهذا يذكِّرنا بصوم موسى على جبل حوريب: » وكان هناك عند الرب أربعين نهاراً وأربعين ليلة لم يأكل خبزاً ولم يشرب ماءً. فكتب على اللوحين كلمات العهد الكلمات العشر. «(خر 28:34)

كذلك إيليا النبي: » فقام وأكل وشرب وسار بقوة تلك الأكلة أربعين نهاراً وأربعين ليلة إلى جبل الله حوريب. «(1مل 8:19)

وفي هذين المثلين نجد الأول مشرِّعاً صام ليتلقَّى شريعة الله، والآخر نبيًّا صام ليعرف من الله ماذا يعمل وماذا يقول. ويكاد هذا يشبه الوضع الذي سيدخله المسيح كمشرِّع للعهد الجديد وكنبي ومعلِّم، هكذا أحسَّ المسيح بالروح أن يصوم في خلوته مع الله ليتبيَّن مشروعه الكبير. ويبدو أن إحساسه بالجوع في الآخر كان فتحاً للباب للعدو لكي يؤدِّي مهمته الخاسرة، لهذا استطاع الشيطان أن يدنو منه ليقوم بتجربته.

هنا الشيطان لا ينكر على المسيح أن يكون هو ابن الله، بل يتحدَّاه أن يثبت ذلك. أمَّا أسلوب الشيطان في التجربة فهو أنه يقدِّم المشورة الخبيثة التي تحمل لصاحبها فخ الخطية، إما كبرياءً أو عصياناً أو نسيان الله أو الشك في محبة الله وقدرته أو وعوده، وعلى أي وجه إذا سقط الإنسان يبدأ الشيطان يشتكي الخاطئ ويزلزل ضميره بالحزن اليائس ووساوس ضياع الأمل من خلاصه، ويضخِّم له الخطية بأنها لا تُغفر ولا رجاء له في الحياة بعد. ومن أسوأ تجارب الشيطان للإنسان تجربة الاستمرار في الشكاية ضده بعد سقوطه في الخطية فهي سلاحه القاتل


عيشها
 جربت تصوم قبل كده علشان حاجة معينة ولا بتصوم كده وخلاص اهو الكنيسة صايمين في الوقت ده و كمان ياريت فاهم هما صايمين ليه
يسوع صام 40 يوم علشان دي فترة تكريس قبل الخدمة اللي خدمها 3 سنين تعالوا نجرب نصوم فترة عن الأكل خالص علشان بلدنا واللي بنمر فيه في الفترة دي .... أكيد هنعمل فرق  




Leave a Reply.